إيرسبيدر تحمل سباقات الفورمولا 1 نحو آفاق جديدة
شركة إيرسبيدر الأسترالية من الشركات التي تسعى لتحقيق حلم السيارات الطائرة، لكن الشركة قررت أن تبدأ من عالم السباقات ورياضة المحركات لتحقيق هذا الحلم.
قد تبدو رياضة المحركات مجرد هواية مكلفة، لكن بعض هذه الرياضات، مثل فورمولا 1 وفورمولا إي، كانت ولا زالت تلعب دوراً هاماً في تطوير السيارات التي نستخدمها في حياتنا اليومية، فهي توفر فرصة للشركات لإجراء الأبحاث والدراسات لتعزيز أداء السيارات.
ولهذا، فإن شركة إيرسبيدر تسعى لإطلاق سلسلة جديدة من السباقات التي تشمل طائرات تشبه طائرات الدرون لكن مع وجود شخص للتحكّم بها. الشركة تصف هذه الطائرات بأنها “سيارات طائرة”، لكن بالنظر إليها لا يمكننا تسميتها سيارة وذلك لعدم وجود عجلات أو أي آلية تمكنها من السير على الأرض، لكن الهدف من وراء هذه التسمية هو إمكانية هذه الطائرة لتستبدل السيارة كوسيلة تنقّل شخصية.
الشركة كشفت عن الجيل الثاني من الطائرة، والذي حمل تسمية “MK4” خلال مهرجان غودوود للسرعة، ومن المتوقع أن تكون الطائرة جاهزة في 2020.
مواصفات الجيل الثاني من إيرسبيدر MK4
- بطاريات قابلة للتبديل بسهولة لتمكين الفرق من تبديلها أثناء السباق
- مدى البطارية 15 دقيقة طيران
- قدرة البطارية 500 كيلوواط
- 8 محرّكات بقوّة 50 كيلوواط لكل محرّك
- السرعة القصوى 300 كلم/ساعة
- وزن الطائرة 250 كيلوغرام
- الوزن الأقصى للسائق 100 كيلوغرام
- ارتفاع الطائرة عن الأرض أثناء الطيران 4 متر (معدّل)
نحن نتمنى التوفيق لهذه الشركة ونتمنى أن نرى ولادة هذه الرياضة لأنها تبدو رياضة شيّقة جداً.
