أبرز ما حدث في قطاع الطيران خلال السنوات العشرة الماضية

شهد قطاع الطيران العديد من التغييرات خلال السنوات العشرة الماضية، وقد أورد موقع ”إيرلاين راتينغز“ أبرز ما شهده هذا القطاع خلال العقد الماضي، ولعل أهمها زيادة إقبال شركات الطيران على الطائرات ثنائية المحركات، وذلك بفضل كفاءتها في استهلاك الوقود وقدرتها على استيعاب الكثير من الركّاب، مما أدى إلى نهاية حقبة الطائرات الكبيرة، وعلى رأسها طائرة إيرباص A380 والتي وصلت إلى نهاية مشوارها باكراً.

وكان الركّاب على موعد مع أسعار تذاكر معقولة، ومستويات رفاهية أكبر، فيما أصبحت تقنية الواي-فاي متاحة على الطائرات وأصبحت أنظمة الترفيه توفر المزيد من الخيارات.

ومن المتوقع أن يبلغ معدل تكلفة سعر التذكرة (ذهاب وإياب) 293 دولار أمريكي في العام 2020 (قبل احتساب الضرائب والرسوم الإضافية)، وهذا المعدل أقل بنسبة 64 بالمئة بالمقارنة مع العام 1998 بعد أخذ التضخّم بعين الاعتبار.

ساهم هذا الانخفاض في تكاليف في زيادة أعداد الركّاب، والذي من المتوقع أن يبلغ 4.72 مليار راكب في العام 2020، في سيبلغ عدد المسارات بين المدن 23،000 مساراً هذا العام.

من شركات الطيران التي توقفت عن العمل خلال العقد الماضي: توماس كوك، إير برلين، نيكي، جيرمان وينغز، ترانسيرو، وطيران ميكسيكانا.

من المتوقع أن يحقق قطاع الطيران صافي أرباح يبلغ 25.9 مليار دولار أمريكي خلال العام 2019، وهو العام العاشر على التوالي الذي يحقق خلاله قطاع الطيران أرباحاً، ومن المتوقع أن يرتفع صافي أرباح القطاع ليبلغ 29.3 مليار دولار أمريكي في العام 2020.

ونجح قطاع الطيران في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 2.3 بالمئة منذ العام 2009، وهي نسبة أعلى مما كان متوقعاً بـ 0.8 بالمئة، مما ساهم في خفض انبعاثات الكربون للراكب بنسبة 50 بالمئة منذ العام 1990.

واستثمرت شركات ما يقرب من 1 ترليون دولار أمريكي لشراء طائرات جديدة منذ العام 2009، وتضخ العديد من الشركات استثمارات لإنتاج وقود طائرات مستدام.

وشهد العقد الماضي تركيزاً على التقنيات الجديدة لإنتاج طائرات كهربائية أو هجينة، كما تم ضخ العديد من الاستثمارات لتطوير سبل جديدة للتنقل مثل التاكسي الطائرات، كما شهد العقد الماضي توجهاً جديداً نحو إعادة إحياء الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت.

وحققت طائرات الدرون نجاحات كبيرة جعلتها أكثر انتشاراً من السابق، مما أثر على أمن المطارات والأجواء المحيطة بها.

وكان طيران ”إنديغو“ الهندي الطيران الأسرع نمواً خلال السنوات العشرة الماضية، حيث ارتفعت السعة التشغيلية من 10.4 مليون مقعد إلى 88.8 مليون مقعد سنوياً. وحل طيران ”لاتام“ في المركز الثاني مع 87 مليون مقعد، ثم خطوط ”أزول“ الجوية، ثم الخطوط الجوية الفيتنامية.

وشهد قطاع الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العقد الماضي نمواً في حصة شركات الطيران منخفض التكاليف، لتقفز هذه الحصة من 13 بالمئة إلى 29 بالمئة، فيما ارتفعت هذه النسبة في أمريكا الجنوبية من 24 بالمئة إلى 37 بالمئة.

وبلغت السعة التشغيلية لشركات الطيران منخفض التكاليف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ 2.2 مليار مقعد خلال العام 2019، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم عندما تزدهر هذه الشركات في الصين.

هذه بالطبع بعض من الأحداث التي شهدها قطاع الطيران خلال السنوات العشرة الماضية.

أبرز ما حدث في قطاع الطيران خلال السنوات العشرة الماضية

مقالات | 0 Comments
About The Author
-

You may use these HTML tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>