أعلنت الاتحاد للطيران وشركة بوينغ عن شراكة بيئية سيتم من خلالها استخدام طائرة بوينغ 787 دريملاينر تحمل تصميماً خاصاً باللونين الأخضر والأزرق، وذلك لتجربة وتقييم المنتجات والإجراءات والمبادرات المخصصة لخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطائرات.
وستبدأ طائرة “الاتحاد غرينلاينر” عملياتها أوائل السنة المقبلة لدراسة وتقييم مبادرات الاستدامة، حيث سيتم تشغيل الطائرة في رحلات مجدولة عبر شبكة وجهات الاتحاد للطيران، وستتوجه الطائرة في أولى رحلاتها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2020.
وستدعو الشركتان، الشركاء الاستراتيجيين من مزودي الأجهزة إلى منظمي الأجواء الجوية للانضمام إليهما لتحديث تدابير الفعالية واستكشاف سبل جديدة على متن “الغرينلاينر”.
وفي هذه المناسبة قال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: “أدى النمو السريع لقطاع النقل الجوي إلى زيادة حجم الانبعاثات الكربونية، وتقع على عاتق قطاع الطيران مسؤولية الحد من هذا النمو وعكس نتائجه. ستسلّط طائرة “الاتحاد غرينلاينر” الضوء على التزام طيران الاتحاد وشركة بوينغ بتشجيع ممارسات الاستدامة في قطاع الطيران.”
من جانبه صرّح ستانلي ديل، نائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ والرئيس التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية، قائلاً: “غيّرت طائرة بوينغ 787 دريملاينر مفهوم الطيران التجاري بشكل كبير، وذلك بفضل تصميمها المذهل والتكنولوجيا المتقدمة التي تتميز بها، مما أدى إلى زيادة الفعّالية من حيث استهلاك الوقود، وبالتالي تخفيض الانبعاثات الكربونية.”
يضم أسطول طائرات بوينغ دريملاينر التابع للاتحاد للطيران 36 طائرة – 30 طائرة من طراز 787-9 و6 طائرات من طراز 787-10، وهو يعد الأكبر في الشرق الأوسط ومن بين الأكبر في العالم، وتحلّق هذه الطائرات نحو 38 وجهة من أصل 76 وجهة ضمن شبكة الاتحاد للطيران.
