أعلنت جامعة الإمارات للطيران تسلّمها نفقاً هوائياً بمنحة من شركة بوينغ الشرق الأوسط، وسيساهم النفق الهوائي في تعزز دراسة الديناميكا الهوائية والتخصصات الهندسية، وذلك من خلال توفير فرص تعليمية عملية وتجريبية لاختبار تدفق الهواء حول هياكل الطائرات والمركبات والمعدات الأخرى.
ومن المتوقّع أن يستفيد أكثر من 400 طالب هندسة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في جامعة الإمارات للطيران من هذه الإضافة الجديدة، والتي تعد أداة تعليمية ستمكّنهم من إجراء اختبارات في ظل عمليات محاكاة مختلفة لقوّة الرياح.
ومن شأن النفق الهوائي أن يعزز المنهج التعليمي لكلية الهندسة في جامعة الإمارات للطيران، الذي يرتكز على توفير الخبرة العملية وفرص البحث المتعلقة ببرامج البكالوريوس، مثل تصميم محركات الفضاء والتقنيات التجريبية وديناميكيات وثبات مركبات الطيران. وكذلك برامج الماجستير، مثل ديناميات الموائع الحسابية والتحليل الهندسي والمحاكاة وديناميكيات الطيران والمحاكاة. وسوف يساهم النفق الهوائي الجديد في إثراء الدورات التعليمية من خلال تصور تدفق الهواء فوق أجنحة وهياكل الطائرات على سبيل المثال وحساب الأرقام مثل الضغط والرفع والسحب وغيرها.
ويعد النفق الهوائي واحداً من مشاريع التعاون المجتمعي وموارد التدريب المتعددة الخاصة في جامعة الإمارات للطيران بالتعاون مع بوينج منذ عام 2017. وفي عام 2018، اشترت الجامعة آلة “سي إن سي” المستخدمة في التعليم الأكاديمي والمناهج المشتركة والتي تساعد الطلبة على فهم عمليات التصنيع. واستفاد طلبة التصميم والتصنيع بمساعدة الكمبيوتر من الآلة للاستخدام العملي. وفي عام 2019، اشترت الجامعة طابعتين ثلاثيتي الأبعاد يستخدمهما الطلبة اليوم لطباعة أجزاء ثلاثية الأبعاد لمشاريعهم الهندسية. كما ترعى بوينج بشكل كامل “تحدي الصاروخ المائي” السنوي، حيث يطلب من طلبة مدارس في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام أفكارهم ومهاراتهم في تصميم وبناء صاروخ مائي يحقق أقصى ارتفاع من نقطة انطلاقه بزاوية 45 درجة.