أول طائرة بوينغ غرينلاينر تحط الرحال في مطار أبوظبي الدولي
استقبل مطار أبوظبي الدولي طائرة “بوينغ غرينلاينر” التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، حيث هبطت الطائرة في أبوظبي بعد رحلتها الأولى من مركز تسليم طائرات بوينغ في مدينة تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد طائرة “الاتحاد غرينلاينر” ثمرة الشراكة البيئية التي تجمع مجموعة الاتحاد للطيران وشركة بوينغ، وتهدف الشركتان من خلال هذه الشراكة إلى توظيف المنتجات والمبادرات التي تركز على خفض الانبعاثات الكربونية في تصميم طائرة “بوينغ 787 دريملاينر”.
وستنطلق طائرة “الاتحاد غرينلاينر” الجديدة في رحلات منتظمة من مطار أبوظبي الدولي، والذي يعد من أولى المطارات في المنطقة التي تحصل على شهادة اعتماد درجة “الخفض” الخاصة بنسبة الانبعاثات الكربونية من برنامج “اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات” الذي يديره المجلس الدولي للمطارات.
وبحسب شركة بوينغ، تمتاز طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” بكفاءة أكبر بنسبة 20-25% بالمقارنة مع الطائرات المماثلة لها بالحجم، ومن المنتظر أن تتيح طائرة “الاتحاد غرينلاينر” الفرصة لموردي المعدات والجهات التنظيمية لقطاع الطيران وغيرهم إمكانية اختبار معايير الكفاءة والتقنيات المستدامة، والتي يمكنها خفض استهلاك الوقود وتقليل انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون بفعالية أكبر.
وفي العام 2011، كان مطار أبوظبي الدولي أول مطار ينال شهادة اعتماد في درجة “المسح” من برنامج “اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما حصل في العام 2018 على شهادة “درجة الخفض”، وشهادة في إطار برنامج “تكريم المطارات الصديقة للبيئة” من المجلس الدولي للمطارات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
كما حصد مطار أبوظبي الدولي شهادة التقدير ذهبية تقديراً للجهود الحثيثة في مجال الاستدامة وحماية البيئة خلال أعمال تشييد مبنى المطار الرئيسي الجديد، بالإضافة إلى شهادة “آيزو” ISO 14001 لنظام الإدارة البيئية وشهادة “آيزو” ISO 9001 لنظام إدارة الجودة.
وتأتي هذه الجوائز تأكيداً على التزام مطارات أبوظبي بدعم جهود مكافحة التغير المناخي عبر إدارة انبعاثاتها من غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتم مؤخراً استكمال ترقية نظام الإضاءة في المدرج الجنوبي لمطار أبوظبي الدولي إلى نظام (CAT-IIIB) فائق التطور، لينضم بذلك إلى مجموعة مختارة من المطارات الدولية التي تعزز عملياتها في ظروف الرؤية المنخفضة باستخدام تقنيات متطورة وعالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة.