أعلن منظمو معرض المطارات عن تأجيل موعد انطلاق المعرض لهذا العام ليقام في الفترة من 26 ولغاية 28 أكتوبر 2020 في مركز دبي التجاري الدولي، ،ذلك بعد أن كان قد تقرر في وقت سابق تأجيله إلى شهر يونيو.
ويعكس التاريخ الجديد ثقة قطاع الطيران بعودة الأمور إلى طبيعتها في الأسواق العالمية بحلول هذا الوقت، ورفع القيود الشاملة المفروضة على السفر حول العالم نتيجة لتفشي وباء كوفيد-19.
ويأتي معرض المطارات، والذي تنظمه شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض، برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، كما يحظى بدعم هيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة مطارات دبي، ومؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، ووكالة دبي الوطنية للسفر الجوي، بالإضافة إلى عدد من هيئات الطيران الإقليمية والعالمية، ومن اتحادات الموردين ومجموعات العمل.
ومن المتوقع لمعرض المطارات استقطاب 375 شركة عارضة وأكثر من 8,500 زائر من أكثر من 100 دولة، وسيشهد المعرض في دورته العشرين عرض أكثر تقنيات العالم تطوراً، وستتاح للحضور الفرصة للمشاركة في سلسلة من المؤتمرات والورشات وبرامج توفيق الأعمال.
كما سيتم تنظيم منتدى قادة المطارات العالمية والجمعية العمومية لمنظمة نساء في الطيران بالتزامن مع المعرض، ومن المتوقع أن يستضيف المنتدى أكثر من 1,500 موفد و100 متحدث لمناقشة آخر المستجدات على صعيد هذا القطاع ضمن 4 محاور رئيسية، وهي مراقبة الحركة الجوية، وأمن المطارات، وتجربة المسافرين في المطارات، والمناولة الأرضية.
وكانت الدورة الماضية للمعرض قد استضافت 351 عارضاً شغلوا مساحة العرض التي وصلت إلى 15,599 متراً مربعاً، في حين استقطب المعرض 7,100 زائر من 89 دولة.
وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض: “يدعم النقل الجوي العالمي زهاء 3 تريليون دولار على شكل نشاط اقتصادي عالمي، مع قيام شركات الطيران العالمية بنقل ما يزيد عن 4 مليارات مسافر و60 مليون طن من الشحن سنوياً. ولمساهمة قطاع الطيران دور حاسم خلال فترات الطوارئ العالمية مثل الفترة التي نواجهها اليوم، حيث يعمل على تسليم آلاف الأطنان من الأغذية والأدوية والتوريدات الأساسية إلى الوجهات الأكثر تضرراً، وتمكين قادة العالم وخبرائه من التعاون بشكل فعال ودعم جهود إعادة التأهيل. وليس هناك من شك في أن كوفيد-19 قد تسبب وسوف يتسبب في إيقاع ضرر كبير بصناعتنا، إلا أننا واثقون مع ذلك بأن الطيران سيعاود لعب دوره الهام في دعم جهود التعافي الاقتصادي حول العالم فور تجاوزنا لهذه الأوقات العصيبة.”
