أظهر تقرير جديد كشفت عنه شركة إيرباص أنه وبحلول عام 2040، سيبلغ حجم طلب شركات الطيران في الشرق الأوسط على الطائرات 3,020 طائرة لنقل الركاب والبضائع، مما سيرفع أساطيل الطائرات العاملة إلى 3,210 طائرة، وهي زيادة بنسبة تقارب 147٪ مقارنة بعدد الطائرات عام 2019 والذي يبلغ 1,300 طائرة.
وتتوقع إيرباص أن يشهد القطاع في المنطقة توجهاً نحو الجيل الجديد من طائراتها، مثل طراز A220 وعائلة A320neo و330neo وA350، وذلك سعياً من هذه الشركات إلى تعزيز الكفاءة وخفض انبعاثات الكربون لكل مسافر.
ويرتكز هذا النمو إلى التوقعات بتحقيق نمو سنوي مركّب بنسبة 2.3٪ في الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2040، حيث يواصل قطاعا الطيران والسياحة تصدر القطاعات التي تحقق نمواً في الشرق الأوسط وتدفع عجلة نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وتشير توقعات إيرباص إلى أن حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط ستحقق انتعاشاً كاملاً لتصل إلى مستويات عام 2019 بين أواخر عام 2022 ومنتصف عام 2024. أما على الصعيد العالمي، تعمل شركات الشحن الجوي اليوم بمستويات تزيد بنسبة 9٪ عن الفترة التي سبقت الجائحة، وبنسبة 18٪ في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تزداد حركة نقل الركاب في الشرق الأوسط 2.7 ضعفاً بحلول عام 2040، وأن تزداد حركة الشحن من الشرق الأوسط وإليه 1.8 ضعفاً.
يضم الشرق الأوسط خمساً من أكبر مدن الطيران في العالم، بما في ذلك دبي وأبوظبي، والتي تقدم خدماتها لأكثر من 10 ألاف مسافر على متن رحلات لمسافات طويلة يومياً. كما ستحقق ست مدن أخرى نمواً يتخطى هذا الحد في السنوات العشرين المقبلة، بما في ذلك الدمام ومسقط ومدينة الكويت.