هل تتقبل فكرة السفر على الطائرة وقوفاً؟

يتذمّر الكثير من ركّاب الدرجة الاقتصادية من ضيق المساحة بالمقارنة مع درجة الأعمال والدرجة الأولى، لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض شركات الطيران تبحث عن طرق لزيادة عدد الركّاب في الدرجة الاقتصادية لزيادة أرباحها.

وهنا يأتي دور شركة “أڤيو إنتيريرز” التي تختص في تصميم وتصنيع ديكورات الطائرات ومقاعد المسافرين.

الشركة ابتكرت مفهوماً جديداً لمقاعد الطائرات، ويحمل هذا المفهوم تسمية “سكاي رايدر”، وهو عبارة عن مقعد يتخذ وضعية طولية أكثر من المقعد العادي، وتبلغ المساحة بين صفوف المقاعد 23 إنش بالمقارنة مع 30 إنش بين صفوف المقاعد التقليدية، ومن المتوقع أن تساهم مقاعد “سكاي رايدر” بزيادة عدد الركّاب بمقدار 20٪.

زيادة عدد الركّاب ستساهم في زيادة عوائد شركات الطيران، لكن هنالك الكثير من الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار، مثل وزن الركّاب الإضافيين ومدى تأثيره على الطائرة وعلى استهلاك الوقود، وقدرة الطائرة على استيعاب الحقائب الإضافية، بالإضافة إلى التكييف والتهوية في مقصورة الطائرة.

الشركة أكدّت إن المقعد جاهز للاستخدام وأنه مطابق للمواصفات والمقاييس اللازمة لاعتماده من السلطات، حيث تم تثبيت المقاعد بأرضية الطائرة وسقفها. لم تبدي أي شركة اهتمامها باستخدام مقاعد “سكاي رايدر” في طائراتها، لكن رئيس شركة “ريان إير” أخبر صحيفة “تيليغراف” سابقاً بأن الشركة فكّرت باستحداث منطقة للوقوف على متن طائراتها، فهل ستكون شركة “ريان إير” أول شركة طيران تستخدم هذا المقعد على متن طائراتها؟

المقعد لا يبدو مريحاً وقد وصفه الأشخاص الذين قاموا بتجربته بأنه أشبه بغرفة تعذيب، وأن الجلوس عليه يشبه الجلوس على ظهر حصان، وإن تم استخدام هذه المقاعد، فبالتأكيد ستكون في الرحلات القصيرة.

ما رأيك، هل يمكن أن تسافر على هذه المقاعد؟

About The Author
-

You may use these HTML tags and attributes: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>